من بين أسهل طرق التخسيس اتباع النظام الغذائي التقليدي والتمتع بحياة صحية. تعرّف على بضعة عادات صحية جديدة تساعدك على الوصول إلى أهدافك المرجوة لفقد الوزن. إليك بعض النصائح التي تساعدك على التأهب بشكل رشيق لاستقبال العام الجديد.
زيادة تناول البروتينات الخالية من الدهون
تناول الأطعمة الغنية بالبروتين بشراهة مثل – السي فود ولحوم الدواجن الخالية من الدهون والبيض ولحوم البقر والفول وفول الصويا وحتى الزبادي – وستساعدك جميعها على فقد الوزن برشاقة. فتناول البروتين يعطي إشارة إلى معدتك بإنتاج كمية أقل من هرمون الغريلين الفاتح للشهية. ما كمية البروتين التي يحتاجها جسمك؟ قم بتقسيم وزن جسمك بالنصف. هائل ! هذا هو عدد الجرامات من البروتين الواجب تناوله كي تشعر بنتائج إيجابية.
التخلص من الكربوهيدرات المنقاة
يتم استقلاب جميع الكربوهيدرات وتحويلها إلى جلوكوز، وهو أبسط أشكال السكر. ونظرًا لارتفاع نسبة الألياف، تعمل مصادر الكربوهيدرات المكونة بالكامل من الحبوب على إفراز الجلوكوز بصورة أبطأ إلى معدتك. يتم استقلاب الكربوهيدرات المنقاة والخاضعة لمعالجة كبيرة والخالية من الألياف والنخالة والمواد الغذائية الهامة الأخرى، بسرعة؛ وبالتالي ترتفع نسبة السكر في الدم بسرعة، ثم تنخفض بسرعة، أيضًا. عند انخفاض نسبة السكر في الدم، تشعر حينها بالرغبة في تناول المزيد من الكربوهيدرات المنقاة بصورة سريعة وثابتة، وتتكرر هذه الدورة. من الأفضل أن يكون معدّل الفرز بطيئًا خشية حدوث طفرة سريعة في معدتك.
قاعدة تناول السلطات
من المفيد تناول السلطات طالما أنها لا تسبح في الدسم المشبع بالدهون. لذا يمكنك تناول الخضروات الطازجة مثل الكالي، والرومين، والسبانخ الصغيرة وورقة نبات الليتوس الحمراء والخضراء، بأي كمية تحلو لك. وتناول أي كمية من الأعشاب الطازجة مثل الشمر والريحان والكزبرة. جهز طبق السلطة الخاص بك وأضف له زيت الزيتون الممتاز والخل البلسمي أو الليمون. ضع ما يناسبك من ملح البحر والفلفل، أو من أعشاب البحر الأبيض المتوسط. ضع على البروتين الخالي من الدهون قليلاً من البروكلي أو كرنب بروكسل المبخّر. تناول هذا الطبق كل يوم مرتين بانتظام لملء معدتك بالخضروات اللذيذة والمغذية، التي تساعد في تحسين صحتك وتقوية جهاز المناعة لديك.
دوّن استهلاكك اليومي من الطعام
كن على وعي بالأنماط الغذائية التي تتبعها ومدى إحساسك بتحسن مستويات الغذاء والطاقة لديك. ما مستوى الإجهاد الذي تتعرض له عند تناول الطعام؟ المطلوب هنا هو التركيز على عاداتك الغذائية، ومستويات نشاطك وآليات الإشراف فيما يتعلق بالإجهاد.